العالم - تونس
وتقود قوات الأمن التونسية حملات في كامل أنحاء البلاد لتعقب مخازن المحتكرين في ظل النقص الكبير لكثير من المواد الأساسية مثل الأرز والسكر ومادتي الطحين والدقيق في الأسواق ما تسبب في حالة من السخط العام.
وأفادت الداخلية التونسية بأن قوات الأمن ضبطت خلال اليومين الماضيين 436 طنا من مواد الأرز والملح ومادتي السميد (الطحين) والدقيق، وهي من المواد الأساسية في بيوت أغلب التونسيين والمطاعم الصغرى.
وشملت باقي المواد المصادرة 259 طنا من الحبوب والبقول والمواد العلفية و42 طنا من السكر و65 طنا من الخضر والغلال.
كما صادرت قوات الأمن أكثر من 44 الف لتر من الزيوت وآلاف اللترات من الحليب والبنزين المهرب.
وتمثل هذه المواد جزءا من آلاف الأطنان التي جرى ضبطها منذ أسابيع في المخازن العشوائية او كانت في طريقها الى التهريب.
وعمقت أزمة الاحتكار المتفشية في تونس من فقدان المواد الأساسية في الأسواق لتنضاف الى أزمة الامدادات للمواد الغذائية والحبوب بسبب الحرب المشتعلة في أوكرانيا.
وحذر البنك المركزي يوم الاثنين من تأثير الحرب على سلاسل التزويد والأسعار العالمية للمواد الأولية والمواد الغذائية الأساسية والتي من شأنها أن تؤثر بصفة ملموسة على مستويات التضخم والتوازنات المالية للدولة.