العالم-فلسطين
ونقلت الصحيفة عن بعض هؤلاء شهادات حية، حيث وضعت المخابرات الإسرائيلية عدداً من الصحافيّين على قوائم حظر السفر، على خلفية آرائهم المناصِرة للقضية الفلسطينية، فيما عَرضت على بعضهم التعاون معها مقابل إزالة منع السفر وإصدار تصاريح لهم.
وحصلت الصحيفة، على شهادات صحافيين فلسطينيين من قطاع غزة، يعملون في مؤسسات دولية، رفضت سلطات الاحتلال منحهم تصاريح للمرور من القطاع إلى القدس والضفة، من دون إبداء الأسباب، فيما طلبت من آخرين التعاون مع مخابراتها. ويفيد صحافي رفَض ذكر اسمه خشية استمرار منعه من السفر، بأن مخابرات العدو رفضت سفره عدّة مرات من غزة إلى القدس حيث المقرّ الرئيس لعمله، لأسباب وصفتها بالأمنية. وبعد تقديمه عدّة طلبات، استُدعي إلى معبر بيت حانون (إيرز) شمال القطاع لإجراء مقابلة مع المخابرات الإسرائيلية، عُرض عليه فيها العمل لصالح الأخيرة مقابل السماح له بالتنقّل. وبعد أيّام من المقابلة، عاودت سلطات الاحتلال الردّ على طلبه بالرفض.