العالم - لبنان
فقد قامت السعودية بحصار لبنان وسحب ودائعها منه وطرد اللبنانيين في المملكة سنة 1967 بسبب تأييد الحكومة اللبنانية آنذاك لسياسة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في اليمن التي كانت معادية لسياسة الرياض وحينها لم يكن حزب الله ولا الرئيس ميشال عون ولا جورج قرداحي وزيرا.
لذا لم يستغرب الكثير من اللبنانيين المواقف الأخيرة التي اتخذتها السعودية من سحب سفيرها في لبنان وطرد السفير اللبناني من الرياض بذريعة مواقف وزير الإعلام اللبناني كونها تدين السياسة التي تتعاطى من خلالها مع لبنان منذ عقود من منطلق استضعافه والهيمنة على قراره وانتهاك سيادته واستقلاله الوطني والعمل على زرع الفتن والانقسام بين اللبنانيين ولو أدى ذلك إلى ضرب السلم الأهلي أو الحرب الأهلية تماما كما حدث في دعمها وتشجيعها لمرتكب مجزرة الطيونة حزب القوات اللبنانية ورئيسه سمير جعجع .