العالم - مراسلون
المعلومات تشير أن جروندبرغ بدء اتصالاته مع الأطراف اليمنية قبل جولات له وتحركات مرتقبة خلال الأيام القليلة القادمة.
لكن هذه التحركات برأي القوى في صنعاء، لا تعني شيئاً ما لم يكن هناك إعلان صريح بوقف العدوان ورفع الحصار وفتح المطارات والموانيء ومعالجة الملف الإنساني أولاً، قبل الخوض في أي نقاشات تتعلق بالجانبين العسكري والسياسي.
وتقول صنعاء إن نجاح جروندبرغ مرهون بعدم رضوخه للضغوط الأمريكية والسعودية وانحيازه لأجندة دول الحرب على اليمن، وما بين مواقف صنعاء واشتراطات خصومها تتعدد التعقيدات.
وتبدو المهمة صعبة أمام الرجل فيما يتعلق بتقريب وجهات نظر الأطراف، وهو ما فشلت فيهالأمم المتحدة خلال ٧ سنوات مضت.
وتُتُهم المنظمة الأممية أن دورها السلبي في الملف اليمني فخخ الحلول وأطال أمد الحرب، فهل ينجح مبعوثها الجديد بإحداث خرق في جدار الأزمة اليمنية والتعامل مع كل هذه الملفات الشائكة على طاولته.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...