العالم - مراسلون
منانه بحر مغربية تزوجت من فلسطيني قبل 17 عاما ، ابنائها فلسطينييون ومن المفترض ان تحصل على بطاقة هوية التي تمكنها من الاقامة في الضفة الغربية الى جانب ابنائها وزوجها لكن الاحتلال رفض منحها هذه الهوية، وعليه اصبحت مقيمة مخالفه للقانون في حكم الاحتلال.
وفي حال غادرت الضفة الغربية فلن تستطيع العودة الى ابنائها وهي منذ15 عاما لم تستطع ان تحتضن عائلتها في المغرب.
في الاراضي الفلسطينية حرب ديمغرافية تشنها تل ابيب ولا احد يعلم بها ...الحرب الديمغرافية تقوم على منع الاحتلال الاسرائيلي عشرات الاف الفلسطينيين وغير الفلسطينيين من الحصول على حق الاقامة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
هؤلاء الفلسطينييون الذين لا يحملون بطاقة الهوية الصادرة من السلطة بموافقة الاحتلال تعتبرهم سلطات الاحتلال مخالفين للقانون باقامتهم في المناطق الفلسطينية، وفي حال ضبطوا يتم ابعادهم الى المملكة الاردنية.
الآلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية وفي القدس محرومون من لقاء عائلاتهم نتيجة السيطرة الإسرائيلية على المعابر .
الاحتلال يتحكم في كل شيء وفي بعض الاحيان في الهواء الذي يتنفسه الفلسطينيون.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...