العالم-أفريقيا
وفي بيان لها، أعلنت الحكومة أن" الهجوم وقع الليلة الماضية وأسفر عن مقتل سكان قرية سولهان، وإحراق المنازل والسوق"، واصفة المهاجمين بـ"الإرهابيين".
وتدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو خلال شهر مايو الماضي، حيث تضاعف عدد الهجمات الإرهابية خاصة التي تستهدف المدنيين في القرى المعزولة شمال البلاد.
وتعد المنطقة الشمالية من بوركينا فاسو خاصة القريبة من النيجر ومالي، المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة التي ينفذها مسلحو "القاعدة" و"داعش".
ومنذ 5 مايو (أيار)، أطلقت القوات المسلحة في بوركينا فاسو في مواجهة تزايد الهجمات الإرهابية، عملية واسعة النطاق في منطقتي الشمال والساحل.
ورغم إعلان شنّ عدد كبير من العمليات من هذا النوع، فإن قوات الأمن تواجه صعوبات في وضع حدّ لدوامة العنف الإرهابي. وأوقعت أعمال العنف هذه منذ 2015 أكثر من 1300 قتيل، وتسببت بنزوح أكثر من مليون شخص.