العالم - مراسلون
انتهى العدوان على غزة، ليبدأ فصل جديد من فصول المعاناة والحصار، انهيار وشيك للمنظومة الصحية وكافة القطاعات والمرافق الحيوية، بسبب استمرار الاحتلال منع إدخال الوقود لمحطة الكهرباء بل وعدم إصلاح أي من الخطوط المعطلة لليوم التاسع عشر.
واقع جعل شركة توزيع الكهرباء أن تصدر تحذيراً عاجلاً لإنقاذ الموقف، ثلاث ساعات فقط هي حصة غزة في الكهرباء، يقابلها 20 ساعة قطع، كفيلة بحدوث كارثة إنسانية وبيئية، نتيجة توقف مضخات وتكرير مياه الصرف الصحي والتي ستذهب للبحر حتما.
أزمة ستلقي بظلالها على عمل الكثير من الجهات المعنية التي تكافح من أجل إعادة الإعمار.
هي كارثة حقيقية يشعر بها المواطنون في قطاع غزة، الذين يحصلون فقط على ربع مايحتاجونه من كهرباء، والتي تغيب عن بيوتهم لساعات طويلة، ناهيك عن النقص الحاد في المياه.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...