العالم _ الجزائر
وعملت الشرطةُ على تفريقِ أيّ تجمعٍ للمواطنين بالقوةِ وتوقيف كلِ من يرفض مغادرةَ المكان وعددٍ من المصورين والصحافيين.
اللجنةُ الوطنية للإفراج عن المعتقلين الجزائرية من جانبِها أعلنت عن العديدِ من الاعتقالات التي شملت شخصياتٍ بارزة من الحراكِ ومعارضين مشيرةً الى أنّ أكثرَ من سبعين شخصًا مسجونون حاليًا وملاحقون قضائيا بسببِ أفعالٍ تتعلق بالحراكِ أو ممارسةِ الحريات الفردية.
وكانت وزارةُ الداخلية اعلنت التشددَ اكثرَ في تطبيقِ القانون عبرَ إجبارِ منظمي مسيراتِ الحراك على الإبلاغ ِمسبقا عن التظاهراتِ ومنظميها ومسارِها للسلطات.