الحرب الاقتصادية الباردة بين البلدين التي يستخدم فيها سلاح التكنولوجيا وقنابل الضرائب والعقوبات تطال شضاياها مناطق كثيرة من العالم.. وسط مساعي استقطاب الحلفاء هنا أو هناك.
وللخصومة بعد أمني عسكري توليه واشنطن خاصة أهمية كبيرة، حيث بدأت تحركاتها لجمع الحلفاء، الذين يمكن أن يشكلوا أكبر قلق ممكن بالنسبة لبكين.
بالمقابل تعتمد الصين على استراتيجيتها لإيجاد نسخة جديدة للنظام العالمي مع الدول التي ما زالت صامدة بوجه واشنطن ومشاريعها.. ومن أفضل من إيران في هذا المجال.
وإذا كان التعاون بين واشنطن وبكين على قاعدة مجبرا أخاك لا بطل فإن الخصومة بينهما دخلت مرحلة الجيل الخامس الذي سيحدد بشكل كبير أي الطريقين سيصل إلى القمة أولا.