العالم - مراسلون
تزامنا مع عودة عدد من العائلات، تم اعادة تأهيل مركز طبي ، يقدم الخدمات الطبية والادوية مجانا للعائدين، كما يتم توزيع الخبز والسلل الغذائية على الاسر المحتاجة، كنوع من التكافل الاجتماعي ولتحسين الواقع المعيشي في المخيم.
محمد وعائلته من ضمن العائلات التي عانت الكثير اثناء التهجير، بدموع الفرح رمم منزله وعاد اليه.
اكثر من 600 عائله تمكنت من العودة ، اخرون ينتظرون انهاء حاله النزوح والعودة الى مخيمهم، لما يمثله من رمزية بالنسبة لفلسطيني سوريا ، كعاصمة للشتات وجسر للعودة الى وطنهم الام فلسطين.
لم تختلف مأسات اللاجئين الفلسطينيين على يد الجماعات الارهابية عن ما لاقوه على يد الاحتلال الاسرائيلي قبل سبعة عقود، فقصة النزوح واللجوء واحدة، والعدو واحد.