العالم- مراسلون
استخدامُ النازحين كدروعٍ بشرية ومنعُهم من مغادرةِ المخيمات التي باتت في مسرحِ المواجهاتِ العسكرية بمحيطِ مدينةِ مأرب، أوراقُ ضغطٍ جديدة يدفع بها تحالفُ العدوان السعودي مع اقترابِ القواتِ اليمنية من حسمِ المعركةِ هناك، في محاولةٍ لوقفِ التقدمِ والمتاجرةِ بمعاناةِ النازحين أمامَ الرأي العامِ المحلي والدولي كورقةِ ضغطٍ إنسانية، حيث ترفض قوى العدوانِ السعودي السماحَ للنازحين بالإنتقالِ الى مناطقَ آمنةٍ وبعيدةٍ عن المواجهات.
ويتعرض النازحونَ في مناطقِ سيطرةِ قوى العدوان بمأرب لإنتهاكاتٍ جسيمة وممارساتٍ عنصرية وعملياتِ إختطافٍ شملت اختطافَ النساء، حيث اعتقل مرتزقة العدوان نحوَ 15 امرأةً نازحة وعشراتِ المواطنين في ظلِ صمتِ المنظماتِ الحقوقية والإنسانية.
وتشيرُ إحصائياتٌ الى اَنّ القصفَ الجوي المستمر لتحالفِ العدوان السعودي على المحافظة، تسبّب في نزوحِ اكثرَ من 50 الفَ أسرةٍ عن مساكنِهم ومعاناةٍ كبيرة للسكانِ في ظلِ استهدافِ المرافقِ الخدميةِ ومقوماتِ الحياةِ العامة.