العالم - فلسطين
الاجراءات الوقائية التي اعلنت عنها حكومة رام الله وصفها البعض بأنها لا ترتقي لحجم الكارثة التي تحيط بالضفة المحتلة وسط وتزايد اعداد المصابين والوفيات ، والاعتماد على وعي المواطنين الذي فشل في تحقيق الأمن الصحي حتى لأنفسهم .
واكد المدير العام للخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة الفلسطينية، أسامة النجار ،ان التفشي بفيروس كورونا وصل الى كل فلسطين وان الوضع اصبح خطير كون ان الأسرة ممتلئة بالكامل ولا يوجد اماكن لاستيعاب المرضى ، بالإضافة الى نقص الاوكسجين.
وبين النجار خلال تصريحات خاصة لصوت فلسطين" ان الحالة الوبائية خطيرة وهناك ارتفاع جنوني في ارتفاع الحالات ، والرقم الذي يصدر بشأن الاصابات زائف لأن معظم الناس لا تقوم بالفحص ، ولم يعد هناك مجال لاستقبال مزيداً من الحالات .
وأكد على ان الوضع الحالي كان بحاجة الى اجراءات وقائية اكثر شدة ممن اتخذ ،موضحاً ان الطاقم الطبي أُنهك والمستشفيات منتشرة بالإصابات ، وانتشار الحالة الوبائية ينذر بخطر كبير كون ان الطواقم الطبية قد لا يتمكن من الصمود كونها انهكت ويمكن ان نشهد انهيار الحالة الصحية.
وتابع : قد وصلتنا بالامس مواد لفحص الطفرات الجديدة بعد كنا نرسلها في السابق للفحص خارج الوزارة ولكن ابتداءً من اليوم سيتم فحص الطفرات والعينات وتصنيف المصابين وفقا للطفرات ، معتبراً ان الانتشار في الضفة يعود لوجود الطفرة البريطانية والجنوب الافريقية كون ان الاصابات بين العائلات بشكل كبير.