العالم- خاص بالعالم
ووصف بايدن خطته التي تهدف إلى الحصول على مئة مليون جرعة خلال أول مئة يوم له في منصبه بأنها أحد أكبر التحديات الإنتاجية التي تواجه أمريكا على الإطلاق.
وتضمنت الخطة تسريع عملية التطعيم وزيادة عدد فحوصات الكشف عن الفيروس، إضافة إلى زيادة إنتاج المواد الضرورية مثل الكمامات.
الجائحة حصدت أرواح أكثر من أربعمئة الف أمريكي.كما تعد الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا بتسجيل أكثر من أربعة وعشرين مليون إصابة.
من جهته، دعا الاتّحاد الأوروبي إلى تجنّب السفر غير الضروري بين دوله لمواجهة خطر النسخ المتحوّرة من كورونا، معتبراً أنّ الوضع الصحّي مقلق وخطير جدّاً.
وبحث وضع شهادة موحّدة لإثبات تلقي اللقاح. والخضوع لاختبار ما قبل المغادرة من مناطق الخطر اي فئة "الأحمر الدّاكن" في دول الاتّحاد والحجر الذاتي عند الوصول.أمّا في ما يتعلّق بالدول غير الأعضاء.
وشددت دول الاتحاد على ضرورة مواصلة السماح بالانتقال السلس للعمّال الأساسيّين والبضائع عبر حدود دول الاتّحاد. في محاولة للحفاظ على عمل السوق الداخليّة. بهدف تجنّب الفوضى التي أعقبت إغلاق حدود دولهم في الربيع الماضي.
ومن أجل رصد تحوّر الفيروس، تحثّ المفوضية الأوروبية على زيادة تحليل التسلسل الجيني. ودعت إلى تسريع حملات التلقيح، من خلال تطعيم سبعين بالمئة من السكان البالغين بحلول نهاية الصيف، وثمانين بالمئة من العاملين في مجال الصحة والأشخاص الذين تفوق أعمارهم ثمانين عاماً بحلول نهاية آذار/مارس.
وإضافة إلى لقاح فايزر/بايونتيك، رخّص الاتّحاد الأوروبي أيضاً لقاح موديرنا. كما يُنتظر صدور قرار بحلول نهاية الشهر الحالي من الوكالة الأوروبية للأدوية بشأن لقاح أسترازينيكا الذي تستخدمه بريطانيا.