العالم - خاص بالعالم
تظاهرات في هولندا ضد الاغلاق العام، بعد أن قررت الحكومة الاغلاق هذا الأسبوع لمدة ثلاثة أسابيع أخرى على الأقل ولتفريق الاحتجاج غير المصرح به وسط أمستردام، استخدمت شرطة مكافحة الشغب خراطيم المياه. ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "الحرية .. أوقفوا هذا الحصار في اشارة الى الاقفال العام.
ومددت السلطات الاغلاق بسبب الانتشار السريع للعدوى والضغط المتزايد على المستشفيات.
مشهد هولندا مكرر في العديد من دول العالم على ضوء ظهور انواع جديدة من الفيروس اكثر انتشارا ويقول البعض انه اكثر خطورة، فالمستشفيات لم تعد قادرة على الاستيعاب مع ارقام كبيرة للاصابات، فالولايات المتحدة لا تزال الدولة الأكثر تضررًا، بأكثر من ثلاثة وعشرين مليون اصابة، مع ما يقرب من أربعمئة الف حالة وفاة اضافة الى الازمة الامنية المرتبطة بنتائج الانتخابات وتنصيب الرئيس الجديد، يتهم حكام الولايات، ادارة ترامب بالخداع بشأن كمية اللقاح إذ أن المستشفيات قد تتوقف عن أخذ مواعيد للجرعة الأولى إذا لم تتحسن إمدادات اللقاح، مما يترك عددًا كبيرًا من الأمريكيين المؤهلين دون مواعيد ويثير الذعر.
وكانت ادارة ترامب تعهدت ببناء مخزون استراتيجي لضمان حصول أولئك الذين تم تطعيمهم على جرعتهم الثانية في الوقت المناسب. وقال سكوت جوتليب، الرئيس السابق لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إنه يتوقع أن يكون النوع الجديد من كورونا هو السلالة المهيمنة في الولايات المتحدة في غضون خمسة أسابيع.
بدورها وافقت منظمة الصحة البرازيلية على الاستخدام الطارئ للقاحات سينوفاك الصيني واسترا زينيكا البريطاني وصرح وزير الصحة إدواردو بازويلو، إن الاندفاع لبدء التطعيم على الفور هو "حيلة تسويقية" غير قانونية مشيرا الى ان حكومته ستوزع اللقاحات في انحاء البلاد، لتبدأ خطة التطعيم الوطنية يوم الأربعاء.
وفي البرازيل ايضا، يصطف أقارب المرضى مع خزانات الأكسجين لشراء عبوات وسط موجة ثانية مدمرة من الوباء في وقت تم نشر شاحنات ثلاجة مرة اخرى لتخزين الجثث كما تم نقل المرضى جواً إلى المستشفيات في ولايات أخرى.
التفاصيل في سياق التقرير المرفق..