العالم - خاص بالعالم
احتفل السودان بالذكرى الثانية لثورة ديسمبر، قبل ايام وكان يعقد الآمال لنهضة بلاده سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، وفقد المواطن السوداني حاضنته السياسية، التي كانت تقود ثورته وهو تجمع المهنيين الذي طالته الكثير من الانشقاقات والانقسامات، لكنه حاول أن ينتفض أخيرا بعد تفاقم الازمات التي يعيشها الشعب السوداني، وبعد الثغرات الامنية التي ادت لمقتل عدد من المعتقلين داخل مراكز الاعتقال.
مجلس شركاء الحكم الانتقالي، اعتبره تجمع المهنيين خيانة للثورة ومبادئها، باعتبار أن العديد من القيادات العسكرية متهمة، في قضية فض مقر الاعتصام، التي أدت لمقتل المئات من الثوار، اضافة الى ان العسكر هو من يحكم الان وليس المدنيين.
يعتمد تجمع المهنيين على الشعب السوداني لإعادة ثورته المستلبة التي حملت شعار المدنية ولسان حاله التضحيات التي قام بها الثوار بارواحهم من اجل سودان امن ومستقر.
وفي ظل تحالفات الأحزاب السياسية، وقيادات الحركات المسلحة تارة مع المكون العسكري، وأخرى مع المكون المدني، دون خارطة طريق واضحة، لاقالة السودان من عثراته، يصبح المواطن هو الضحية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...