العالم - سوريا
وأطلق الدمشقيون عليها اسم ساحة "السبع بحرات" لوجود البحرات السبع تحت القبة "الخاصة بالضابط الفرنسي ديكار بانتري (الذي قتله الثوار) وتم هدمها بعد جلاء قوات الاحتلال الفرنسي عن سوريا"، وكانت الملاذ الصيفي لأهل الشام وخاصة سكان سوق ساروجا، وخاصة بوجود بستان آنذاك اسمه بستان عين الكرش نسبة إلى نبعة عين مياه صافية رقراقة باردة تُدعى عين الكرش.
وكانت مياه هذه العين تشكل بحيرات متتابعة تغمر المنطقة وتغذي البحرات السبع قبل الغزو العمراني للمنطقة.
بعد جلاء قوات الاحتلال الفرنسي عن سورية، هدمت قبة الضابط الفرنسي، وأبقي على الساحة وفي وسطها "سبع بحرات".
وقيل: إن هدم هذه القبة كان بناء على طلب الرئيس السوري آنذاك شكري القوتلي.