العالم - خاص بالعالم
هذه العقبات كانت موضوع النقاش على مواقع التواصل. حيث كتب حساب "انا حر" في هذا السياق: مؤتمر دمشق لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم كشف لنا أن العرب غير المشاركين بالمؤتمر هم نفسهم داعمو الإرهاب، وإلا لماذا لم يحضروا؟ لقد كشف لنا المؤتمر عن من هو الصديق ومن هو العدو وهذا شيء مؤسف كيف يطالبون الحكومة السورية بالعدل وعندما تطالبهم سوريا بمساعدتها لعودة اللاجئين يرفضون.
"نورة" من السعودية علقت على الموضوع بدورها: قلت دمشق بشجن وهي تحتضن مؤتمر عودة اللاجئين لأن دمشق كانت حضن المضيوم العربي. احتضنت لاجئي فلسطين عام ثمانية واربعين وسبعة وستين، واندمجوا بالمجتمع السوري مع وثائق سفر. وقبلهم الأرمن والشركس وبعدهم اللبنانيين والكويتيين والعراقيين. وحولت نتاج المثقفين العرب إلى كتب من خلال دور نشر دمشقية.
نختم مع هذه التغريدة "لخالد ضيف الله" الذي كتب: مصر بها أعداد ليست قليلة من اللاجئين السوريين فكيف تغيب عن مؤتمر يسهل عودتهم ويخفف عنها ضغط اللاجئين والإمارات لماذا تغيب وهي لا تستقبل أي لاجئ سوري علي أرضها. عودة اللاجئين لديارهم أهم من معونات الإمارات الطبية لسوريا.