العالم_لبنان
وحمل القواس اليوم السبت في بيان بعض اللبنانيين المتآمرين من مخلفات ١٤ آذار وفي مقدمتهم جنبلاط مسؤولية التلاعب بالأمن الأقتصادي والإجتماعي والسياسي للبنان من خلال تآمرهم وتورطهم في الحرب على سوريا واستجلابهم لمئات الآلاف من النازحين السوريين بهدف استغلالهم سياسياً ومالياً من خلال السطو على مساعداتهم الدولية وذلك إنطلاقاً من أحقادهم الشخصية والتاريخية على سوريا والمقاومة وتنفيذاً للأجندات الخارجية الأميركية الخليجية الصهيونية على حساب لبنان واللبنانيين وواقعهم المالي والإقتصادي والإجتماعي.
جاء موقف حزب البعث ردا على موقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي ألمح إلى مزاعم حول علاقة لسوريا بتخزين نيترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت، وقال في تغريدة: يبدو أنه بعدما نهب ودمر وهجر معظم سوريا واستفاد من كل أنواع تهريب المواد المدعومة من لبنان وبعد أن دُمر مرفأ بيروت نتيجة النيترات التي استوردها لاستعمالها في البراميل المتفجرة ضد شعبه ينوي القضاء على النظام المصرفي اللبناني. فهل نظرية التحقيق الجنائي تصب في هذا المنحى؟.