العالم - الاحتلال
وأشار موقع “والا” العبري إلى أن "الجيش الإسرائيلي يواصل تأهبه على الحدود الشمالية منذ 90 يوما تقريبا، تخوفا من رد فعل من حزب الله اللبناني، على خلفية استشهاد أحد عناصره".
وأضاف أن الأوضاع على الحدود اللبنانية تتغير وتتلقى مؤشرات جديدة في الآونة الأخيرة، على خلفية شعور باحتمال وقوع هجوم سيدفع المنطقة إلى جولة معارك لأيام.
ونقل الموقع على لسان ضابط بجيش الإحتلال من الفرق العاملة على الحدود المشتركة اللبنانية مع فلسطين المحتلة، زعمه: “إذا تجرأ نصر الله على إيذاء جندي إسرائيلي، فسيكون ثمن الدم قاسيا ومؤلما”.
وتابع الضابط "الإسرائيلي": “رسالتنا للجنود أن نكون مستعدين لأي تطور، وفي المرة القادمة التي يحاولون فيها ضربنا، لن ينتهي الأمر بإطلاق قذائف”بحسب تعبيره.
وأفاد الموقع بأن القصة بدأت من الحدود السورية اللبنانية في يوليو، ومنذ ذلك الحين مر 90 يوما من الاستعداد على الجانب الإسرائيلي بسبب التخوف من الانتقام، وقدر كبار ضباط الجيش أنه في غضون أيام قليلة سيختفي التوتر، لكن نصر الله أصر على الوقوف وراء “معادلة الانتقام”، حسب ما نشره الموقع العبري.