العالم-الأميركيتان
وذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، اليوم (السبت)، أن وزارة التجارة الأميركية قالت للشركات، إن الصادرات للشركة ومقرها شنغهاي تشكل «خطرا غير مقبول يتمثل في أن يتم تحويلها إلى الاستخدام العسكري في نهاية المطاف».
وسوف تحتاج الشركات الآن إلى رخصة لتصدير البرمجيات ومعدات صناعة الرقائق إلى الشركة المملوكة جزئيا للدولة الصينية التي طالتها عقوبات أميركية بالفعل ضد شركة «هواوي».
وقالت شركة «سيمي كونداكتور مانيفاكتشورنج إنترناشونال كورب» إنها ليست على دراية بالعقوبات وتدرس الوضع، بحسب «فايننشال تايمز».
وأضافت الصحيفة أن الشركة «تواصل العمل مع وزارة التجارة الأميركية»، وجددت الشركة زعمها أنه «ليس لها علاقة بالجيش الصيني ولا تصنع أي منتجات لمستخدمين عسكريين أو للاستخدام العسكري».