العالم - مصر
وقالت المنظمة في تغريدة، الأحد، إن "اليوم يصادف الذكرى السنوية لأكبر حملة ضد المحتجين في مصر منذ وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى سدة الحكم".
وأضافت: "اعتُقل ما لا يقل عن 4000 شخص (العام الماضي) بينهم صحفيون وناشطون، لم يشاركوا حتى في الاحتجاجات".
وتابعت المنظمة: "يقبع العديد في السجن بتهم لا أساس لها تتعلق بالإرهاب".
وفي مقطع الفيديو المرتبط بالتغريدة، أشارت المنظمة الحقوقية إلى العديد من الناشطين الموقوفين على ذمة تلك الأحداث، ومنهم الناشط "علاء عبدالفتاح"، الموقوف احتياطيا بأحد سجون القاهرة.
وتحل اليوم الذكرى الأولى لدعوة احتجاج دعا لها المقاول "محمد علي"، المتواجد خارج البلاد، وأسفرت آنذاك عن خروج أعداد محدودة بعدد من الميادين وتوقيف المئات، قبل أن تطلق السلطات سراح معظمهم.
وكرر "محمد علي" دعوته السابقة للاحتجاج اليوم، وسط هدوء تام بشوارع مصر وانتشار أمني مكثف، بحسب مشاهدات وتغريدات منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي.
وبخلاف الهدوء الذي يسيطر على الشوارع، تشهد منصات التواصل حراكا أكثر، وسط صراع بين وسوم داعمة، وأخرى رافضة للنزول.