العالم - ايران
وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين أوضح خطيب زادة ان زيارة الوزير السويسري تأتي في اطار التبادل المتعارف للزيارات بين مسؤولي البلدين لكنها تأخرت بسبب كورونا.
واضاف ان ايران لديها علاقات جيدة وواسعة مع سويسرا ، ومن ابعاد هذه العلاقات أن سويسرا هي راعي المصالح الامريكية في طهران ، كما انها راعي المصالح الايرانية في كندا ، وراعي مصالح ايران والسعودية في الرياض وطهران كذلك .
وتابع قائلا : ان امريكا لم تدخر وسعا في استغلال أي فرصة لممارسة الضغوط على إيران ، بحيث ان بومبيو اجرى اتصالا هاتفيا مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل زيارته الاخيرة لايران.
وحول القناة المالية السويسرية قال خطيب زادة ان ايجاد هذه القناة تأخر 20 شهرا بسبب الضغوط الامريكية وبدأت عملها بشكل تجريبي في شباط الماضي ، وفي حزيران تمت أول معاملة مالية عبر هذه القناة وتم ارسال أدوية الى إيران في ظل هذه الصفقة.
واشار الى أن الاصول والارصدة المالية الايرانية كثيرة وفي عدة دول لكن امريكا وبكل وقاحة تمنع ادخال هذه الارصدة الى القناة المالية السويسرية لتحول دون استفادة ايران منها.