عزلة واشنطن بعد سقوط مشروعها للحظر على إيران

عزلة واشنطن بعد سقوط مشروعها للحظر على إيران
الخميس ٠٣ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٢٩ بتوقيت غرينتش

يرى بعض الخبراء السياسين أن العودة التلقائية للعقوبات الأميركية ضد إيران على هامش الاتفاق النووي سوف لن تحدث إلا إذا صدر قرار من الوكالة الدولية بانتهاك إيران للاتفاق، بينما هناك توجه إيجابي للتعاون بين إيران والوكالة على خلاف المرحلة السابقة، كما أن كل تقارير الوكالة تؤكد التزام إيران.

العالم - ما رأيكم

ويؤكد هؤلاء أن ما يحدث في مجلس الأمن الدولي الآن هو أبعد كثيرا من قضية إيران وأميركا ما يظهر أن القوة الأميركية في النظام الدولي تراجعت كثيرا، ويشددون على أن العقوبات القصوى هي الورقة الوحيدة التي بقيت بيد أميركا أمام إيران.

وبينما باتت الولايات المتحدة لا تستطيع أن تجمع آراء أعضاء مجلس الأمن، لأن الأوروبيون والصين وروسيا لم يواكبوا أميركا، يؤكد الخبراء أن العقوبات القصوى باتت الورقة الوحيدة التي بقيت بيد أميركا أمام إيران.

ويقول هؤلاء أن ما جرى في مجلس الأمن بشأن الاتفاق النووي مع إيران إنما يشكل انتكاسة حقيقية للدبلوماسية الأميركية، حيث باتت أهلية الولايات المتحدة مطعون فيها لخروجها من الاتفاق النووي.

ويقولون إن الولايات المتحدة عجزت في المرحلة الماضية لاعتبارات ذاتية، حيث عجزت عن إقناع الشريك الأوروبي بصواب هذه الرؤية.. ويضيفون أن أكثر من ذلك هو داخليا لم تفلح الإدارة الأميركية في إقناع الديموقراطيين بشكل كاف بذلك، مايفتح المجال بعد الانتخابات في حال فشل ترامب بالحصول على ولاية ثانية، أمام تداعي السياسة الأميركية إزاء إيران.

فما رأيكم:

ما أهمية إسقاط المشروع الأميركي للحظر ضد إيران مجددا في مجلس الأمن؟

ماذا يعني إصرار واشنطن باعتبار نفسها طرفا في الاتفاق النووي رغم انسحابها؟

هل سقطت محاولاتها بتخريب خطة العمل المشتركة بحسب المندوب الصيني؟

كيف يقرأ اعترافها بتمرير مشروعها بسبب الفيتو ورئيس مجلس الأمن؟