العالم - خاص العالم
وفيما لفت عطايا خلال مشاركته في برنامج مع الحدث على شاشة قناة العالم الإخبارية أن طبيعة العلاقة بين دول المطبعة مع كيان الاحتلال ومشغليها تؤدي الى إداء دور وظيفي، شدد على أن هذه العلاقات أسست منذ سنوات طويلة.
ونوه إلى أن الإدارة الأميركية حاولت تعويض خسارتها في تمرير مشروع ما سمي بصفقة القرن عبر تطبيع الإمارات مع كيان الإحتلال، مشيراً إلى أن هذا التطبيع كان ضرورياً بالنسبة لترامب ونتانياهو في حملتهما الإنتخابية، كما استخدمت أميركا هذا التطبيع لتوجيه ضربة استباقية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد فشلها في حربها على سوريا ومحور المقاومة.
وتابع عطايا بأن لا توجد مصلحة لأي دولة عربية أن تطبع علاقاتها مع كيان الاحتلال لأن ذلك سيرتد عليها سلباً بسبب وجود شعوب عربية حية، مضيفاً: نحن نؤمن بأن جزءا كبيرا من الشعب الإماراتي سيواجه هذه الاتفاقية بين كيان الإحتلال والإمارات، كما لم يستطع نتانياهو زيارة البحرين لدواع أمنية، كما لم يستطع أن يذهب الى الإمارات لهذه الأسباب كذلك.
وأكد عطايا بأن: هناك أعداء كثر لكيان الإحتلال الذي يرتكب مجازر يومية بحق العشب الفلسطيني، لكن المشكلة هي أن قرار الأنظمة العربية بيد الإدارة الأميركية.. لكن يقظة الشعوب العربية منعت من تسريع إعلان هذه العلاقات.