العالم - الإمارات
وتشن وسائل إعلام مصرية، منذ أيام، هجوما على "حماس"، وتحملها المسؤولية عن سوء أوضاع الشعب الفلسطيني، فضلاً عن إعادة تداول الاتهامات للحركة بالعمل وفق أجندة جماعة "الإخوان المسلمون" حسب زعمها.
ووفق المصادر، فإن الأردن يشارك مصر، سياسة ممارسة الضغوط على الفلسطينيين، بدعوى ضرورة قبول الأمر الواقع الذي فرضته الإمارات بتطبيع العلاقات مع الإحتلال، الشهر الجاري.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن تلك المصادر، أن سياسة الضغوط القصوى على "حماس" تتضمن تشديد الحصار على قطاع غزة، وتقييد خروج قياداتها من القطاع.
وتشعر أبوظبي باستياء جراء حرق صور "محمد بن زايد" في الشارع الفلسطيني، احتجاجا على خطوة التطبيع مع تل أبيب، وتهدد بأن ثمن ذلك سيكون غاليا حال تكراره، وفق الصحيفة.
ووفق تقرير للجنة الشعبية لرفع الحصار عن قطاع غزة، فإن 85% من سكان القطاع أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر، في ظل الحصار الإسرائيلي على القطاع منذ ما يزيد على 12 عاما.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا بريا وبحريا خانقا على قطاع غزة منذ عام 2006، شددته عام 2007.