العالم - خاص بالعالم
عاصفة رفض التطبيع لم ولن تهدأ وان خبت في مرحلة... فبعد الفتاوى الشرعية الصادرة عن عدة جهات اسلامية، افتى عالم الدين البحريني آية الله الشيخ عيسى قاسم بأن تطبيع الامارات مع الكيان الصهيوني هو مخالفة شرعية بلا ادنى غشاء وهو جريمة واعلانه جريمة اكبر لأنه تشجيع عليها، ووصف التفاخر بالتطبيع بأنه اشد القبائح بنظر الدين.
بدوره ندد قائد حركة انصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي بالاتفاق الاماراتي الاسرائيلي، مؤكدا ان من يدخل في روابط مع العدو فسيكون شريكا له في ظلمه وفساده ومؤامراته ضد ابناء الامة.
وقال السيد الحوثي في خطاب له: "العلاقات ما بين النظام الاماراتي واسرائيل ليست بالجديدة، بل التحالف فيما بينهما والتشارك في الكثير من الانشطة السلبية والتخريبية في المنطقة هذا ليس شيئا جديدا، وايضا معهم بعض الانظمة العربية كما هو حال النظام السعودي كما هو آل خليفة في البحرين كما هو حال العسكريين في السودان".
وفي اليمن ايضا ولكن جنوبا شهدت مدينة عدن تظاهرة حاشدة نددت بالتطبيع الاماراتي مع الكيان الاسرائيلي، مؤكدة تظامنها مع القضية الفلسطينية ونصرتها، ورفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية منددين بالاصوات الصادرة من بعض قيادات المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا المؤيدة للتطبيع، وأكد المحتجون ان ابناء الجنوب سيظلون اوفياء للقضية الفلسطينية.
كما اصدر الحراك الجنوبي ومختلف منظماته وتجمعاته بيانا مشتركا اكدوا فيه وقوفهم صفا واحدا ضد التطبيع مع الاحتلال ومن يسير في ركبه، معتبرين ذلك خيانة للامة وطعنا للقضية الفلسطينية.
وبينما كانت الامارات ومن خلفها يتابعون تنفيذ اتفاقية التطبيع، كان جيش الاحتلال يسفك الدم الفلسطيني ويقتل الفتى الفلسطيني محمد مطر ويصيب اثنين اخرين بإطلاق النار عليهم في قرية دير ابو مشعل شمال غربي رام الله في الضفة الغربية، وامعانا في تجاوز الشعوب العغربية والاسلامية واحرارها اعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية في الامارات انور ان فكرة الحرب مع الكيان الاسرائيلي لم تعد قائمة لذا قدمت بلاده طلبات للولايات المتحدة للحصول على طائرات F35.