العالم - خاص العالم
التنديدات الرسمية والشعبية لإتفاق التطبيع بين الإمارات والكيان الإسرائيلي متواصلة على مستوى فلسطين والعالم العربي والاسلامي.
"التطبيع خيانة" عنوان اللقاء الوطني الذي عقدته الفصائل والقوى السياسية والوطنية الفلسطينية في قطاع غزة والذي أكد فيه المشاركون على الموقف الوطني الرافض للتطبيع ولإعلان الاتفاق الثلاثي الإماراتي الأمريكي الإسرائيلي واصفين الموقف الإماراتي بأنه طعنة لحقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقال عضو المكتب السياسي للمبادرة الوطنية، عائد ياغي ، ان " الادعاءات التي يتحدث بها البعض لتبرير التوقيع على هذا الاتفاق بان هذا الاتفاق جاء لوقف الضم هي ادعاءات غير صحيحة بالمطلق لاسباب عديدة منها ان الاتفاق نص على تعليق الضم وليس الغاءه بالاضافة الى ان عملية الضم جارية على قدم وساق وهناك توسع استعماري يقوم به الاحتلال كل يوم بل كل ساعة".
في إيران شدد رئيسُ مجلسِ الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف في رسائلَ بعثَ بها إلى رؤساءِ برلماناتِ الدولِ الإسلامية على إنّ اتفاقَ التطبيعِ الإماراتي مع الاحتلالِ الإسرائيلي خطأٌ استراتيجيٌ يشجعُ على استمرارِ العدو بجرائمهِ داعياً البرلمانات الإسلامية إلى رفضِ الاتفاقِ الذي وصفَهُ بالمخزي.
وفي العراق وخلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها كتائب حزب الله رفضا للتطبيع الاماراتي ندد رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا بالشخصيات التي باعت القضية الفلسطينية وفرطت باراضي المسلمين مؤكداً ان المسجد الاقصى لجميع المسلمين من الشيعة والسنة.
حيث قال رئيس جماعة علماء العراق، الشيخ خالد الملا، ان " القدس قدسنا وفلسطين لنا وللفلسطينيين شيعة وسنة بالعراق نقف لادانة التطبيع وكلنا وجميعنا نقف لاجل افشال هذه المخططات.
وفي تونس نظمت شخصيات سياسية ووطنية وقفة احتجاجية أمام مقر سفارة الامارات بالعاصمة التونسية نددوا من خلالها بما وصفوه اتفاقية العار والخيانة التي أمضتها الامارات العربية المتحدة مع الكيان الصهيوني الغاصب.
واكد امين عام الحزب الجمهوري، عصام الشابي، ان " الامارات العربثية المتحدة قامت بطعن الشعب الفلسطيني في ظهره وابرمت اتفاق خيانة وغدر مع دولة الاحتلال وهي التي تمعن اليوم في ضم الاراضي الفلسطينية وتهويد القدس واعلانها عاصمة ابدية لدولة "اسرائيل"".
وفي الكويت طالب برلمانيون حكومة بلادهم تأكيد موقفها الثابت ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وذلك في بيان وقع عليه سبعة وثلاثون نائباً شددوا من خلاله على أن الشعب الكويتي بجميع أطيافه، لن يقبل أي تراجع عن التزام حكومة بلاده بالقضية الفلسطينية معتبرين أن جرائم الكيان الصهيوني المحتل لا يمكن أن ينزعها التطبيع من نفوس أبناء المنطقة ولا يخفف من فداحتها.