العالم - خاص العالم
واضاف حسين سلامة في حوار خاص لقناة العالم ان الاعتماد فقط على الاتصالات من الهواتف الخليوية هذه ادلة ظرفية وفي كل محاكم العالم لا يكون الحكم الا بالدليل القطعي واي شك في اي محاكمة يكون لصالح المتهم سواء هو من فعل الجريمة او غيره.
وتابع سلامة انه يمكن ان تزور هذه الاتصالات واستخدام رقم هاتف شخص من غير ارادته للاتصال بشخص اخر حيث لم تعتمد المحكمة على اي دليل قطعي وبالتالي هي محاكمة باطلة ، اذ دفع لبنان الملايين لقاء محكمة لم تفعل شيئا.
واكد سلامة ان اكبر دليل على تسيس هذه القضية في المحكمة الدولية انها في البداية استبعدت كل الاطراف وركزت على طرف واحد وهو حزب الله وبعض عناصره ، رغم ان بديهيات القواعد عند ارتكاب جريمة هو البحث عن المستفيد، مشيرا الى ان المستفيد من اغتيال الحريري هو الكيان الصهيوني وامريكا في اخراج سوريا من لبنان كما استفاد من تجمعوا على دم رفيق الحريري وشكلوا جبهة واحدة وفككوا السلطة في لبنان واقاموا سلطتهم .
هذا وتواصل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عرض معطيات النطق بالحكم في قضية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري في شباط/ فبراير عام ألفين وخمسة .
وأعلن القاضي دايفيد ري ان المحكمة تلقت العديد من الأدلة والشواهد قدمها الادعاء والدفاع،مشيرا الى انها اعدت ملخصا من الحكم . واكد انه تم العبث بمسرح الجريمة وازالة ادلة مهمة، وزعم ان المتهمين سليم عياش وحسن مرعي ومصطفى بدرالدين استخدموا شبكات اتصالات للتنسيق لعملية الاغتيال. وبرأت المحكمة ساحة سوريا وقيادة حزب الله من اي دور في العملية.
المزيد بالفيديو المرفق..