العالم - ليبيا
وتداول ناشطون معارضون صوراً للمدعو، "عمرو الجلبجي"، وهو أحد مسؤولي ما يسمى فرقة "سلطان مراد _الجيش الحر"، وأظهرت الصور "الجلبجي" وهو جالس أمام كميات كبيرة من النقود.
وبحسب الناشطين فإنّ هذه الأموال هي من سرقاته لرواتب مسلَّحيه الذين أرسلهم إلى ليبيا وهو بصدد تجهيز دفعة ثانية لإرسالها إلى هناك.
وكشفت تنسيقيات المسلَّحين عن رسالة من أحد مسلَّحي "الجيش الحر" في ليبيا، قال فيها، إنّ أحد مسلَّحي الفصائل خرج إلى ليبيا بسبب الفقر والجوع، وفقد أخذت أموره المالية تتراجع ومصروفه يزداد وسط شحّ في العطاء والرواتب مع ذل وتعب في العمل بالمعسكرات التي تتبع لتلك الفصائل.
وأضاف المسلَّح في الرسالة أنّ مسؤوليهم كانوا يسرقون رواتبهم التي تبلغ 300 دولار ولا يعطونهم منها إلا 100 دولار، وحالياً فإنّهم سيقتطعون منهم 500 دولار لكل شخص.
وأكّد "مصدر" للتنسيقيات صحّة ما جاء بالرسالة مضيفًا أنّ مسؤولي الفصائل المسلحة يمتلكون الكثير من العقارات في مناطق سيطرتهم بريف حلب وفي تركيا ويركبون السيارات الفارهة ويأكلون من الذبائح بدون مسلَّحيهم الذين يتركونهم .