العالم - بانوراما
في الملف الاول، شدد الرئيس الايراني حسن روحاني ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان على التزام الدول الثلاث بسيادة سوريا ووحدة اراضيها، وأكدوا ان الازمة الحالية لا تحل عسكريا بل بالاطر السياسية.
وفي ختام قمة افتراضية استضافتها طهران لبحث مسار استانا اكدت الدول الثلاث عزمها مواجهة أجندات الارهابيين في سوريا. وشددت الدول الثلاث على ضرورة ضمان الهدوء في منطقة خفض التصعيد في إدلب من خلال تنفيذ جميع الاتفاقات ذات الصلة. نناقش الموضوع بعد هذا التقرير
في الملف الثاني: اعلنت كل من بريطانيا وفرنسا والمانيا والعديد من الدول الاوروبية رفضها لخطة رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لضم اجزاء من الضفة الغربية.
وقال وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي غابي أشكنازي ان الضم يحتاجُ الى عمليةٍ طويلة، ويجب على كيانه ان يتحمل مسؤوليات كثيرة سياسيا وامنيا. اما وزير حرب الاحتلال بيني غانتس، فقد اكد ان قرار الضم يجب ان لا يعرض معاهدة التسوية مع الأردن للخطر.