العالم – فلسطين
بالمقابل توعدت حماس، الاحتلال الاسرائيلي بانه سيعض اصابع الندمِ اذا نفذ قرار الضمِ معتبرة الخطة باَنها اعلان حرب على الشعب الفلسطيني.
وتبحث دوائر القرار الامني في الكيان الاسرائيلي الوضع القادم، تحسبا لمرحلة ما بعد اعلان خطة الضم الاسرائيلية المتوقعة اول تموز/يوليو المقبل،وسط مباركة اميركية وعربية.
وضمن هذا الجو اجتمع وزير الحرب في الكيان الاسرائيلي بني غانتس وقادة الشاباك والموساد لمناقشة ما اسمته يديعوت احرونوت بلعبة الحرب، حيث خصص الاجتماع لمناقشة سيناريوهات مواجهة الوضع المتعلق بتنفيذ خطة الضم لاجزاء من الضفة الغربية المحتلة وغور الاردن.
غانتس وبحسب الصحيفة أخبر المجتمعين أن عملية الضم سنفذ خلال ايام وذلك على المستوى العسكري منوهة الى ان المستويات السياسية في الكيان الاسرائلي ترى أن الضم سيتم على مراحل.
ومع اقتراب تنفيذ الخطة العدوانية الاسرائيلية الجديدة،توعدت حركة حماس عبر جناحها العسكري بأن الاحتلال سيعض أصابعه ندما اذا ما نفذ قرار الضم.
ومن خلال التطورات المتلاحقة يبدو أن قادة واشنطن ماضون في دعمهم لقادة الكيان في تنفيذ خطة الضم، التي هي جزء اساس في صفقة ترامب المثيرة للجدل.
ويضغط نتنياهو وحلفاؤه للاستعجال، ويقولون إن إدارة ترامب تعتبر فرصة ذهبية للموافقة الأمريكية، والتي ستختفي إن فاز جوزيف بايدين الذي يعارض خطة الضم، في انتخابات الرئاسة الاميركية تشرين ثان/ نوفمبر المقبل.
كما ان خوف الاميركيين والاسرائيليين من مواقف عربية رافضة يكاد لا يذكر حيث قال نائب الرئيس الاميركي مايك بنس إن ردود الفعل العربية تكاد تكون مبالغ فيها، وعليه يبقى الجانب الاخر من خطة الضم الاسرائيلية ما يتعلق بغور الاردن وموقف عمان.
ويقول متابعون إن الأردن الذي يعتمد على مساعدات أميركية سنوية تفوق المليار دولار لن يتمكن من وقف خطوة أعطتها واشنطن الضوء الأخضر، وسبق ذلك تطمينات سعودية واماراتية للجانبين الإسرائيلي والأميركي، بأن أبو ظبي والرياض ستضغطان على أطراف عربية، للحد من ردود الأفعال الشعبية والرسمية.