العالم - سوريا
وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار إبراهيم قاسم إلى أن ما تفعله الإدارة الأميركية من إجرام بحق الشعب العربي السوري وبحق شعوب المنطقة عموما وكذلك بحق الشعب الإيراني والفنزويلي وقبله الكوري وسائر الشعوب التي تحاصرها على لقمة العيش هو استراتيجية أميركية قديمة مستجدة تهدف إلى إركاع الشعوب التي تعجز عن إركاعها بالحرب العسكرية.
وأضاف أن: ما حدث مع سوريا لا يعد استثنائا من هذا السلوك الأميركي الشاذ، الذي يتجاوز القوانين الدولية وحتى الأخلاقية والإنسانية.
وفيما وصف الإدارة الأميركية بأنها موغلة في أحلامها العنصرية، أوضح أنها و: كما تمارس العنصرية في الداخل ضد السود تمارس عنصرية ضد كل الشعوب الأخرى، فهي تحاول أن تؤسس لشكل جديد لجغرافيا سياسية في المنطقة وفي العالم، ورسم خرائط جديدة تتوافق مع الأجندة الصهيونية والنيوليبرالية الأميركية.
ونوه قاسم إبراهيم إلى أنه لولا فشل أميركا في حربها العسكرية لما اضطرت للوصول إلى خيار الحرب الاقتصادية، وقال: هي تحاول من هذه العقوبات تأليب الشارع ضد الحكومة وإظهار أن القيادة في سوريا هي سبب هذه الأزمة.
وفي جانب آخر من حديثه أوضح أن: ما حدث هو عبارة عن حالات معزولة، فقسم كبير من هؤلاء الذين تحركوا منخرط أصلا في مشروع معاد لسوريا منذ بداية الأحداث، وبالتالي استثمر فرصة الضائقة المعيشية للتعبير عن ذاته واستثمار هذا الواقع من أجل تسييس المطالب الشعبية المحقة في تحسين الواقع المعاشي.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..