العالم - أوروبا
وأغلقت إسبانيا حدودها البرية مع فرنسا والبرتغال منذ إعلان حالة طوارئ في منتصف آذار/مارس الماضي لمكافحة فيروس كورونا مما دفع الاقتصاد لشبه توقف كامل وأضرّ بشدة بقطاع السياحة.
وبدأت إسبانيا في تخفيف القيود المفروضة على سكانها مع السيطرة على جائحة فيروس كورونا لكنها فرضت حجرًا صحيًا لمدة أسبوعين على المسافرين الأجانب وأغلقت عمليًا الحدود أمام السفر الجوي والبحري لتجنب دخول حالات إصابة جديدة قادمة من دول أخرى.
ومن المقرر أن تنتهي تدابير الحجر الصحي في 24 أيار/مايو الجاري عندما تنقضي حالة الطوارئ، ولكن يمكن تمديد كليهما.
وقال المصدران لرويترز إنه من المرجح أن تظل القيود على السفر سارية لما بعد 24 أيار/مايو بكثير بغضّ النظر عن مدى أهمية السياحة للاقتصاد الإسباني.