العالم - منوعات
واشار التقرير الى أن القرية تحولت خلال السنوات الأخيرة الى موطن للقالق المهاجرة، فقد بنت أعشاشا لها فوق أعمدة الكهرباء وأشجار البلوط، وباضت وفرخت في هذه الاعشاش.
وتحولت القرية بفضل اللقائق وموقعها الأخاذ بين السهول والوديان والانهار وجوها الرائع الى معلم سياحي في المنطقة، مما جعل السواح الايرانيون والأجانب يرتادون المنطقة خاصة في فصلي الربيع والصيف.
وتهاجر اللقائق من المناطق الحارة في السعودية الى القرية، والى جانب جو القرية المعتدل فان اهتمام الاهالي باللقائق وتعاملهم الودي معها وعدم التعرض لها وازعاجها واصطيادها جعلها تفضل قرية درة تفي على سائر المناطق، والبقاء فيها.