العالم - منوعات
وبدأت المعلمة سرقيني تعليم الطلاب في المرحلة الابتدائية منذ 27 عاما، ولم تكتف بالذهاب الى طلابها الذين يبلغ عددهم 35 طالبا الى بيوتهم لتعليمهم، وانما قامت بشراء تلفزيون لأحدهم.
واشارت الى أن طلابها يقطنون في القرى ومعظمهم فقراء، وبالتالي فانها لا تعلمهم وحسب وانما تسعى الى توفير ما يحتاجونه، ونوهت الى أنها كانت تتفقد طلابها قبل وباء كورونا يوما في الأسبوع، ولكنها وبعد الوباء تتفقدهم ثلاثة أيام في الأسبوع.
واشارت الى أن والد اثنين من طلابها توفي العام الماضي وذهبت الى منزلهما لتقديم العزاء، ومع انها كانت تعلم بسوء الوضع المادي لهم، الا انها صدمت لما شاهدت وضعهم، فذهبت الى لجنة الامام الخميني للاغاثة وطلبت منهم ان يدخلوا هذه العائلة تحت مظلتهم للرعاية وبالفعل ادخلوها في رعايتهم.
وفيما يتعلق بقصة زواجها، لفتت الى أنها اشترطت على زوجها الى أنها تهتم بطلابها الى جانب اهتمامه به وقد وافق على شرطها، وشددت على انها تعشق الطلاب والمدرسة، وحتى أنها هي التي تعد الطعام والغذاء للطلاب عندما يذهبون للسفرات المدرسية.
كما أكدت بأنها قامت بتدريس الطلاب بشكل فردي لاولئك الذين لايستطيعون متابعة الدراسة الافتراضية.