العالم - العراق
وأوﺿﺢ رﺋﻴﺲ المؤسسة ﻛﺎﻇﻢ ﻋﻮﻳﺪ في تصريح لجريدة "الصباح" العراقية أنﱠ "المؤسسة وﺿﻤﻦ ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻻﺣﺘﻮاء آﺛﺎر اﻧﺘﺸﺎر ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ، ﻓﻘﺪ ﺷﻜﻠﺖ ﺧﻠﻴﺔ أزﻣﺔ ﻟﻮﺿﻊ آﻟﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أوﺿﺎع اﻟﺸﻬﺪاء ﻓﻲ ﺧﻀﻢ اﺳﺘﻤﺮار ﺣﻈﺮ اﻟﺘﺠﻮال اﻟﺬي وﻗﻊ ﻋﺒﺌﻪ ﻋﻠﻰ ذوي اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻴﻮﻣي".
واضاف إﻧﻬﺎ "وﺟﻬﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺮوﻋﻬﺎ ﺑﺒﻐﺪاد والمحافظات ﻹﺣﺼﺎء أﺳﺮ ذوي اﻟﺸﻬﺪاء المشمولين ﺑﻘﺎﻧﻮن المؤسسة وﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻔﺌﺎت ﺳﻮاء ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟﻨﻈﺎم المقبور واﻹرﻫﺎب واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﱠﺔ وﺟﺮﺣﻰ اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻣﻤﻦ ﻻ يمتلكون دخلا ﺷﻬﺮﻳﴼ ﺛﺎﺑﺘﴼ وﻳﻌﻤﻠﻮن باجور ﻳﻮﻣﻴﱠﺔ، ﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻣﺒﻠﻎ ﺷﻬﺮي ﻟﻬﻢ"، ﻣﻔﺼﺤﴼ ﻋﻦ "المباشرة ﺑﺘﻮزﻳﻊ ﻣﻨﺢ ﻃﻮارئ ﻟﻬﻢ ﺑﻮاﻗﻊ 100 أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﺷﻬﺮﻳﴼ ﻟﻜﻞ أﺳﺮة، ولحين اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮد اﻷﺳﺮ ﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻟﻬﻢ".
وﻧﻮه ﻋﻮﻳﺪ ﺑﺄنﱠ "اﻟﻘﺴﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻳﻌﺪﱡ ﺗﻘﺎرﻳﺮ للباحثين الاجتماعيين ﻟﺪراﺳﺔ وﺿﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎت ذوي اﻟﺸﻬﺪاء ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ وﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ، ﺳﻮاء ﻣﻦ اﻟﺴﻼل اﻟﻐﺬاﺋﻴﱠﺔ والملابس واﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﱠﺔ واﻟﻄﺒﻴﱠﺔ، ﻓﻀﻼ عن اﻟﻜﻤﺎﻣﺎت والمعقمات، ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ اﻹرﺷﺎدات اﻟﺘﻮﻋﻮﻳﱠﺔ اﻟﺼﺤﻴﱠﺔ داﺧﻞ المناطق ﺿﻤﻦ ﺧﻄﻄﻬﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﻖ اﻷزﻣﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﻔﻘﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ أﺳﺮ ذوي اﻟﺸﻬﺪاء".