العالم - سوریا
في مشهد حزين بمدينة حلب قرعت أجراس الكنائس بنعي استشهاد الفريق قاسم سليماني في الجريمة الأميركية حيث خصصت جزءا من عظتها للحديث عن مناقب الشهيد ودوره في مكافحة الإرهاب والأمان الذي تنعم به المدينة حاليا.
وعادت شجرة الميلاد بزينتها إلى البيوت والكنائس بعد الدور الكبير الذي لعبه الحلفاء في حماية حلب وتحريرها وخاصة الفريق الشهيد قاسم سليماني حيث كان أول المهنئين للطوائف المسيحية بعودة الأمان إلى حلب وأحيائها.
وكانت أجواء رأس السنة الميلادية مختلفة هذا العام، فقد حمل نبأ استشهاد قائد ميداني استثنائي كان قائدا للإنسانية جمعاء ولكل الطوائف والديانات مع تأكيد المسيحيين الحلبيين أن مواقف الفريق سليماني كانت تشمل التعاليم المسيحية، مؤكدين وقوفهم في هذا المشهد رمزا لمحبتهم وتقديرهم لتضحيات الفريق الشهيد سليماني بدحر الإرهاب من سورية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق...