العالم - خاص بالعالم
تفاصيل جديدة كشفتها صحيفة ”نيويورك تايمز“ عن الضابط المتقاعد في القوات الخاصة لسلاح البحرية الأميركي المتهم بارتكاب جرائم حرب في العراق، إدوارد غالاغر، والذي عفا عنه الرئيس الاميركي دونالد ترامب رغم ارتكابه الجرائم.
الصحيفة الأميركية كشفت عن مقاطع فيديو ورسائل نصية ومقابلات سرية مع أعضاء في صفوف القوات البحرية الأميركية تشير إلى الفظائع التي ارتكبها غالاغر في العراق.
جنود خدموا في العراق إلى جانب غالاغر وصفوه بأنه كان "مؤذيًا" و"شريراً للغاية"، شهادات بالصوت والصورة قدمها أعضاء وحدة الكوماندوس التابعة لغالاغر للمحققين بشأن جرائم الحرب ونشرتها الصحيفة، العنصر السابق في "نايفي سيلز" بإطلاق النار على فتى في الثانية عشرة من عمره.
عنصر آخر في الوحدة اكد ان غالاغر لم يكن يمانع قتل أي كائن حي، وحسب الصحيفة فإن أعضاء من القوات البحرية أبلغوا محققي البحرية بأن غالاغر “قائد متهور وله توق شديد للعنف”.
وكانت تقارير صحفية سابقة أشارت إلى أن غالاغر متهم بالقتل العمد ومحاولة قتل مدنيين إثنين ببندقية قنص وعرقلة العدالة وكذلك إجهازه بسكين على فتى سجين كان مصاباً في ساقه في الموصل شمال العراق وأنه كان يتفاخر أمام عناصر وحدته بعدد الأشخاص الذين قتلهم بمن فيهم نساء.
وفي تموز/يوليو الماضي كانت محكمة عسكرية في مدينة سان دييغو الأمريكية برأت غالاغر من تهمة ارتكاب جرائم حرب بالعراق في عام الفين وسبعة عشر فيما أثار ترامب جدلا في تشرين الثاني الماضي عندما دافع عن غالاغر واثنين آخرين من أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية ممن تورطوا في جرائم حرب.