العالم - سوريا
وذكرت "سانا" أن وحدات الجيش انتشرت على كامل الطريق الذي يصل بلدة تل تمر بناحية أبو راسين بريف الحسكة الشمالي وأمنت القرى والبلدات على جانبي الطريق ووسعت رقعة الأمان لعودة المزيد من الأهالي الذين هجرهم الاعتداء التركي.
ولفتت إلى أن حركة العودة للأهالي المهجرين جراء الاعتداء التركي إلى قراهم المؤمنة بدأت تتسارع ولا سيما ناحية أبو راسين والقرى المحيطة بها كقرية تل الورد التي تشكل خط تماس مع القوات التركية.
وأشارت إلى انه ومع تأمين الطريق الرئيسية بين تل تمر وناحية أبو راسين عادت الحركة الطبيعية إلى الطرق التي تربط القرى والبلدات ببعضها حيث يشاهد مرور عدد من السيارات بشكل يومي والتنقل من قبل أهالي القرى بشكل آمن.
وأعيد يوم الأربعاء الفائت فتح الطريق الدولية الحسكة-حلب أمام حركة النقل والسير بعد استكمال انتشار وحدات الجيش في المنطقة بغية تأمينه وحماية المدنيين في القرى المحيطة بالطريق.