وأضاف البيان: "إننا في هيئة علماء بيروت ندين كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب لفلسطين، ونعتبر أن هذا التواصل المخزي مع هؤلاء القتلة المغتصبين للأرض وللمقدسات، أمر فيه خيانة للتضحيات وتفريط بالحقوق، ولا يمكن للأمة أن تقبل العيش مع هذه الغدة السرطانية".
واعتبرت الهئية أن ما حصل في البحرين يمس بقضية فلسطين وهو سعي دؤوب بكل السبل لأجل تصفيتها بالتدريج، ونعتقد أن المؤامرة الخيانية هذه ستسقط إن عاجلًا أو آجلًا.
وتابعت الهيئة: "كما أننا ندين بشدة مشاركة رجل الدين اللبناني المدعو السيد علي الأمين في هذا المؤتمر التطبيعي المرفوض، ونعتبره مسيئًا للقضية الإسلامية التي بذل من أجلها الاف الشهداء، كما نعتبره مخالفًا للمبادئ والأخلاق والقانون اللبناني الذي يجرم كل أشكال التطبيع، ومخالفًا لكل علمائنا ومراجعنا الأجلاء وللحوزات العلمية ولتاريخ جبل عامل وتراثه الجهادي".