العالم – خاص العالم
على وقع تقديم رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي استقالته من منصبه الى البرلمان امتثالاً لدعوة المرجعية الدينية.. اعتبرت الاوساط الشعبية في مدينة البصرة جنوبي البلاد قرار عبد المهدي خطوةً من شأنها تهدئة الاوضاع وتفادي انزلاق العراق في دوامة العنف والفوضى.
وقال الناشط المدني، عدنان الوحيلي: " نشكر دور المرجعية في وضعها للنقاط على الحروف، ولولا توجيهات المرجعية لما استقال عادل عبد المهدي، مؤكدا ان خطوة عبد المهدي انها ستهدئ من الاوضاع كخطوة اولى للاصلاح".
بدورها اعتبرت الناشط التربوية، اسماء الفياض: "ننتظر حلولا اكثر امتثالا للشارع العراقي، فالمدن مظلومة والبنى التحتية متعبة، مؤكدة ان 16 سنة من الانتظار طويل لهذا الشعب المسكين".
وفي السياق خرجت تظاهرات ومسيرات حاشدة مؤيدة لتوجيهات المرجعية الدينية التي دعت المتظاهرين الى الحفاظ على سلمية الاحتجاجات ، عبر المشاركون فيها امتنانهم لمواقفها الداعمة لمطالبهم.
وأكدت الناشطة المدنية، ياسمين الخالدي، "الكل خرج تأييدا وتضامنا مع كلمة المرجعية بان تكون التظاهرات سلمية ودعما للشباب للحفاظ على الارواح والممتلكات العامة والخاصة".
ورفع المشاركون شعارات مناهضة لامريكا والكيان الصهيوني معبرين عن رفضهم للتدخلات الخارجية بشؤون العراق وحرف التظاهرات المطلبية عن مسارها السلمي.