العالم - العراق
وشكر الصدر المرجعية معتبرا ان استقالة عبد المهدي لا تعني نهاية الفساد.
وقدم الصدر، في بيانه، مقترحات أولها "أن يكون ترشيح رئيس الوزراء من خلال استفتاء شعبي على خمسة مرشحين، وتوضع صناديق الاستفتاء الشعبي في سوح الاحتجاجات"، لافتا إلى "العمل على تأسيس مجلس مكافحة الفساد يضم نخبة من القضاة الأكفاء وممن يتحلون بالنزاهة والشجاعة لمحاسبة من أفسد ومن سيفسد".
كما اقترح أن "يختار رئيس الوزراء الجديد كابينته بشكل بعيد كل البعد عن الأحزاب والتكتلات وبعيدا عن المحاصصات الطائفية والحزبية والقومية والفئوية وما شاكلها.
وقال زعيم التيار الصدري "كل من يتعاطف معنا داخل قبة البرلمان لا يجب ان يزج بنفسه في تشكيل الحكومة إلا بالتصويت مع القناعة وأخذ رأي الشعب بصورة مباشرة وبإشراف مستقل غير فاسد".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي عزمه تقديم طلب "استقالته" الى البرلمان العراقي وذلك بعد ساعات على دعوة المرجعية الدينية العليا في البلاد الى سحب الثقة من الحكومة.
وقال عبد المهدي في بيان إن "استمعت بحرص كبير الى خطبة المرجعية الدينية العليا يوم 29/11/2019 وذكرها انه: بالنظر للظروف العصيبة التي يمر بها البلد، وما بدا من عجز واضح في تعامل الجهات المعنية مع مستجدات الشهرين الاخيرين بما يحفظ الحقوق ويحقن الدماء فان مجلس النواب الذي انبثقت منه الحكومة الراهنة مدعو الى ان يعيد النظر في خياراته بهذا الشأن ويتصرف بما تمليه مصلحة العراق والمحافظة على دماء ابنائه، وتفادي انزلاقه الى دوامة العنف والفوضى والخراب".