العالم _ مراسلون
سياسياً أكدَ رئيسُ الوزراءِ العراقي عادل عبد المهدي أنّ الافعالَ التي صاحبتْ التظاهرات لا تمُتُ للممارساتِ الديمقراطية بصلة، ودعا المتظاهرين إلى المحافظةِ على سِلميةِ التظاهرات.
دعوات في العراق لحفظِ الأمنِ والابتعاد عن العنف في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد حيث اكدت المرجعية الدينية على سلمية الاحتجاجات بمختلف أشكالها ودعت القوات الامنية لتجنب العنف.
مكتب رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، اعتبر في بيان الافعال التي صاحبت التظاهرات بأنها لا تمت للممارسات الديمقراطية بصلة، فيما دعا المتظاهرين إلى المحافظة على سلمية التظاهرات واعطاء صورة مشرقة ومشرقة لتفويت الفرصة على المتبرصين بالعراق شراً.
مكتب عبد المهدي ذكر ان "التظاهرات صاحبتها أفعالاً اجرامية وارهابية وبشكل واضح للعيان بغية النيل من هيبة الدولة واضعاف مقدراتها وتستهدف شعب العراق وأمنه".
البيان أوضح أن من يرتكب جرائم ضد المواطنين او القوات الامنية او الممتلكات العامة والخاصة وبث الاشاعات والدعايات والاخبار الكاذبة سيواجه عقوبة السجن.
بيان الحكومة ياتي فيما تشهد العاصمة بغداد وعدد من المحافظات احتجاجات للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي وتوفير فرص العمل ومحاسبة الفاسدين.
المتظاهرون توافدوا على ساحة التحرير مركز التظاهرات وسط العاصمة بغداد حيث شهدت صدامات بين القوات الأمنية والمتظاهرين، وأطلق عناصر من القوات الامنية غازا مسيلا للدموع على مجموعات من المتظاهرين في شارع الرشيد المجاور للتحرير، كما تواجه عدد من المتظاهرين مع القوات الامنية قرب جسر السنك، فيما انتشر عناصر قوات مكافحة الشغب على الجسر.
وفي محافظة البصرة الغنية بالنفط والمنفذ البحري الوحيد للبلاد، تجددت المواجهات بين المحتجين والقوات الامنية وتعذر وصول بعض الموظفين إلى الدوائر الرسمية والمنشآت النفطية.
وفي شمال البلاد الذي لا يشهد تظاهرات، سقطت قذائف على قاعدة عسكرية عراقية، قرب الموصل، تستضيف جنود أميركيين، بحسب مصادر محلية
خلية الاعلان الامني في العراق أعلنت عن سقوط 17 صاروخا قرب معسكر القيارة وتحدث قائد عمليات نينوى عن مقتل ثلاثة "ارهابيين بعد العملية.