العالم-تونس
وقال القيادي والنائب في البرلمان، العجمي الوريمي، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن حركة النهضة تعول على الدور المهم للرئيس قيس سعيد في تخطي الصعوبات التي يمكن أن تعترض عملية تشكيل الحكومة الجديدة.
وفاز الحزب الإسلامي في الانتخابات التشريعية بأغلبية طفيفة مكنته من الحصول على 52 مقعدا، مقابل 38 مقعدا لمنافسه حزب "قلب تونس" الليبرالي والذي أعلن بقاءه في المعارضة.
وتواجه النهضة صعوبات في إقناع حلفاء بالانضمام إلى تحالف حكومي بسبب الاشتراطات المسبقة، وفي ظل تواجد أحزاب لها نتائج متقاربة.
واشترط مثلا حزب "حركة الشعب" بأن يجري تكوين حكومة لا تكون فيها النهضة هي التي تقود الائتلاف، وإنما بتكليف من الرئيس المنتخب نظرا لشرعيته الواسعة، وهو مطلب ترفضه حركة النهضة واعتبرته "غير قابل للتفاوض".
كما طالب حزب "التيار الديمقراطي" بثلاث حقائب وزارية وبحزمة إصلاحات جريئة في الإدارة.
وأضاف الوريمي: "نحن دعونا أنصارنا بأن يصوتوا لقيس سعيد بكثافة في الدور الثاني. وبكل تأكيد لرئيس الجمهورية دور في تسهيل ولادة الحكومة وإيجاد أرضية مشتركة
المصدر: جريدة الشروق