العالم - فلسطين
لم يعد الحديث عن وجود المستوطنين المتطرفين في باحات المسجد الأقصى خبرا جديدا أو مستغربا، فالاقتحامات يومية ومتواصلة بحماية حكومة الاحتلال وأذرعها التي بات إصدار قرارات الإبعاد لعشرات المصلين الفلسطينيين من ابناء القدس والداخل الفلسطيني عن الحرم القدسي او اعتقالا سلاحا بيدها حفاظا على سلامة المقتحمين
الأطماع والمشاريع الاحتلالية في الأقصى قديمة لكنها تكتسب أهميتها في هذه المرحلة كونها بدأت تأخذ طريق إلى حيز التطبيق الألف المستوطنين والجماعات المتطرفه يستبيحون القدس وبلدتها العتيقه من خلال مسيرات استفزازيه تجوب المدينة وصولا إلى حائط البراق بحراسة الاحتلال بزعم الأعياد اليهوديه.
يمر الأقصى في واحدة من أدق المراحل وأخطرها منذ احتلال القدس عام 67 مع تصعيد سلطات الاحتلال من مخططاتها التهويدية لتقسيِم المسجد زمانيا ومكانيا وتطويقه بالكنس التلمودية واستهداف مكوناته وعناصرِ الدفاعِ عنه بجرائم فاقت كل التصورات وتخططت كل الخطوط الحمراء فهل من مغيث أم أن للبيت ربا يحميه؟