يُذكر أن رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في اليمن أعلن في 30 من الشهر الماضي عن إطلاق 350 أسيرا من قوى العدوان السعودي الأمريكي بينهم 3 سعوديين في خطوة أحادية الجانب تحت إشراف ورعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكلاهما يعتبران الرئاسة المشتركة على تنفيذ اتفاق السويد، مشيرا إلى أن المبادرة تندرج ضمن اتفاق السويد بشأن الأسرى.
وقال المرتضى في مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء: لقد تقدمنا للأمم المتحدة بمبادرة من طرف واحد للإفراج عن 350 أسيرا ومعتقلا ممن شملتهم كشوفات اتفاق السويد من التابعين للطرف الآخر".
وفي 29 من الشهر الماضي قال المرتضى إنه تم تحرير 8 من أسرى الجيش واللجان في جبهتي الجوف والساحل الغربي.
وترفض قوى العدوان السعودي إجراء عملية تبادل كاملة للأسرى من الطرفين، بحسب ما تم الاتفاق والتوقيع عليه في السويد، الأمر الذي اقتصر على عمليات تبادل محدود عبر وساطات محلية.