العالم-فلسطين
وأفاد الناشط حسن شبيطة أنه لليوم الثالث تواليًا، وخلال الوقت نفسه، يكرر الاحتلال سيناريو وجوده وسط البلدة، ويجبر التجار على إغلاق محالهم التجارية، ويمنع التجول بالمنطقة، الممتدة من مدخل البلدة حتى مدرسة عزون الثانوية للذكور، وفق وفا.
وتجمع التجار والمواطنون، وتصدوا لقوات الاحتلال رافضين الخضوع لأوامر الجنود، ما أجبرهم على الانسحاب دون وقوع مواجهات أو إصابات.
ويواجه أهالي عزون اعتداءات مستمرة من الاحتلال بحقهم، وأهمها مواصلة إغلاق مدخل البلدة "الرئيس الشمالي" بالبوابة الحديدية، لليوم الرابع تواليًا، ما يدفع المواطنين إلى سلوك طرق التفافية بديلة، تتسبب بإعاقتهم في العودة إلى منازلهم، وهو ما يؤثر سلبا على مناحي الحياة المختلفة وخاصة الاقتصادية.