العالم - افريقيا
وانفجر اللغم في الحافلة بينما كانت تقل نحو 60 راكبا في الثالث من سبتمبر الجاري في منطقة بوسط مالي أصبحت مرتعا للمتشددين، برغم عملية فرنسية للتصدي لهم مستمرة منذ خمس سنوات.
وادعت جماعة تسمى بـ "نصرة الإسلام والمسلمين"، التي تضم ارهابيين على صلة بالقاعدة في منطقة غرب إفريقيا والمغرب العربي، إنها لم تكن تقصد مهاجمة الحافلة وقدمت تعازيها لأسر القتلى.
وذكر موقع (سايت) الأمريكي، الذي يتابع مواقع المتشددين الإلكترونية، أن الجماعة قالت عبر ذراعها الإعلامية: "ببالغ الحزن والأسى، تلقينا أنباء مقتل مجموعة من إخوتنا وأبنائنا".
وجاء في بيانها انها كانت تنوي استهداف دوريات تابعة للقوات الفرنسية.
وقالت السلطات في مالي إن 24 مدنيا على الأقل أصيبوا أيضا في الهجوم.