العالم-الجزائر
ولم يتلق هؤلاء أجورهم خلال فترة عملهم، بموسم الاصطياف، الى جانب توفير الامكانيات الضرورية لهم، لمزاولة مهامهم في أحسن الظروف.
يأتي هذا نظير الصعوبات التي يتلقونها يوميا، تحت أشعة الشمس الحارقة، وسهرهم الدائم على تامين المصطافين والحفاظ على سلامتهم.
ويعاني الأعوان غياب أبسط الضروريات من أكل وشرب، حيث دخلوا في إضراب لثلاثة ايام قبل إستئنافهم العمل.
وطالبوا بإدماجهم خصوصا ممن يزاولون حراسة الشواطئ لأكثر من 10 سنوات.
كما طالبوا المصطافين بضرورة التعاون معهم كونهم على دراية بتقلبات الجو، إلى جانب التيارات البحرية واتجاهات الرياح.