العالم - سوریا
لم يخلو مقام السيده زينب يوماً من زواره الذين كانوا يصلون ويذهبون على عجل، فالوضع اختلف اليوم وتحديداً في مثل هذا الوقت من العام، حيث تكتسي المنطقه بأجواء الفرح بأحد أعظم الأعياد عند المسلمين، عيد الغدير.
تغيرت معالم الطريق باتجاه منطقه السيده زينب عليها السلام بريف دمشق عن سنوات الحرب السوداء، حيث بات الطريق مزدحما بأفواج محبي آل البيت، الذين يأتون من كل حدب وصوب باتجاه مقام العقيلة، سيما خلال المناسبات الدينية.
ومهدت دماء الشهداء الطريق لعوده الأمن والامان، إلى هذه المنطقه وغيرها من مناطق سوريا، وعودة إحياء المناسبات الدينية وطقوس الزوار كما يحبون ويتمنون.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق...